الصفعة التي تلقيناها
جميعا على وجوهنا لم تكن الوحيدة و من المحتمل جدا ألا تكون الأخيرة و لكنها
الأكثر إيلاما.
مع الإنشغال الكامل
بالأطماع السياسية و الشرذمة الكاملة التي يعيشها كل اطراف المجتمع و كاني أرى نموذجا
عراقيا جديدا ولكنه سلمي ، نرى الصفعات
الإجرامية تنهال علينا واحدة تلو الأخرى مع تزايد قوتها بطريقة لا تحتمل السكوت.
و مع هذا التلطيش تأتينا التصريحات المؤكدة
من مصادر مصر الامنية أن إسرائيل تهول من الموضوع و بتعمل من الحبة قبة في
تحذيراتها لرعاياها بضرورة مغادرة سيناء فورا تحسبا لعملية إرهابية قوية وشيكة.
و مما يزيد الطينة بلة ان يجد هؤلاء
الإرهابيين القوات الإسرائيلية تنتظرهم بالمرصاد لتعلن مقتل خمسة من هؤلاء الإرهابيين.
هذا معناه إن إسرائيل تعرف عن الأخطار التي تنتظرنا
أكثر مما نعرف نحن، بل و المصيبة انها تعرف الخطة كاملة بدليل انها كانت تنتظرهم
لتصطادهم قبل ان يلحقوا بهم أي ضرر لنعرف مدى عجز أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية
عن حماية الحدود المصرية لينتج لنا مجزرة جديدة ضحاياها أبرياء ليس لهم أي ذنب سوى
إنهم يؤدون واجبهم ليكون دمهم في رقاب كل مستهتر مهمل تكاسل عن مهمته في حماية
الوطن و أبنائه.
0 comments:
Post a Comment