Tweet |
وجرى شراء هذه الأجهزة التي تأتي على شكل حقيبة صغيرة من قبل الشرطة البريطانية سنة 2009 بحوالي 230 ألف دولار. تؤمن الحقيبة شبكة وهمية تصطاد الهواتف الجوال بخداعها بإشارات لاسلكية تحاكي أبراج الخليوي ثم تتصل بها الهواتف الجوالة الموجودة في الجوار ليجري اعتراض الرسائل القصيرة والمكالمات وتحديد أرقام الهواتف وهويات أصحابها مثل أرقام وكود IMSI ، و الأرقام التسلسلية IMEI لكل هاتف والملفات فيها مع خيار إغلاق تلك الهواتف الجوالة، كما تسمح أيضا بملاحقة وتتبع حملة تلك الهواتف المستهدفة دون الحاجة لطلب ذلك من شركات شبكات الجوال.
ومن غير المعروف كيف تتم آلية الاعتراض، سواء كانت وسيطة أي تسمح بالاتصالات الفعلية لتدخل بين الطرفين وتحولها لبرج خليوي حقيقي لاحقا، أم أنها "ثقب أسود" يسحب كل البيانات والمكالمات الصادرة دون وصولها للطرف المطلوب الاتصال به. تستخدم هذه التقنية أيضا تعطيل العبوات الناسفة التي يمكن تفجيرها بالهاتف الجوال وذلك من خلال إغلاق الهواتف الجوالة في المنطقة المطلوبة، كما تستخدم لتعطيل تنظيم المظاهرات بالاعتماد على اتصالات الجوال.
وفي الولايات المتحدة تستخدم على نطاق واسع تقنية اسمها تريجر فيش triggerfish وهو عبارة عن شبكة محاكاة تخدع الهواتف الجوال الموجودة في جواره لتتعرف عليها وتجبرها على تسجيل رقم الهاتف والرقم التسلسلي والموقع فيها، ليتم تتبعها مع حامليها كما هو حال التقنية التي تستخدمها الوكالة الأمريكية الإف بي آي.
المصدر:
Tweet |
0 comments:
Post a Comment