Tweet |
تذكرت مصطفى محمود رحمه الله و هو يشرح للمشاهدين الكرام في إحدى حلقات العلم و الإيمان كيف يتم نقل الأعضاء من إنسان لإنسان أخر عن طريق التبرع لإنقاذ حياة هذا الإنسان المريض.
و تطرق إلى كيفية تحول هذا الموضوع إلى تجارة شرسة عن طريق بعض العصابات الدولية الذين يقتلون المتشردين و المتسولين في بلاد فقيرة مثل بنجلاديش و كأن هذا المتسول مات بحادثة في الطريق العام لتؤخذ جثته بعد ذللك لتباع بالقطاعي و ليس بالجملة.
حيث يمكن أن تصل ثمن الجثة القطاعي في وقتها إلى مليون دولار، حيث الكلية الواحدة بكام ألف دولار و البنكرياس و القلب و الكبد و الطحال إلى أخره من أعضاء الجسم المطلوبة طبيا .
و بما أن بلدنا الفقيرة إلى الله بها أعداد لا باس بها من البلطجية و قطاع الطرق و ممتهني السرقة بالإكراه و تجار المخدرات ...... إلى اخره و لما لهم من خطورة بالغة على أمن المواطنين المسالمين و على ما أتذكر بأنه يجوز نقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام إلى محتاجين و بدون الحاجة إلى أخذ موافقة المحكوم عليه أو أهله فإنه يحق لهذا البلد من الإستفادة من هذه الثروة الطائلة من الأعضاء البشرية لإنقاذ المرضى المحتاجين لنقل أعضاء بشرية و الفائض عن الحاجة يتم تصديره للخارج بالعملة الصعبة طبعا.
و هكذا يتم ضرب خمسة عصافير بحجر واحد
1) إصطياد المجرمين و تخليص البلد منهم على أن يتم صرف مكافأة سخية لمن يصطاد بلطجي محكوم عليه أو مسجل خطر أو تاجر مخدرت و خلافه.
2) علاج المرض المحتاجين لنقل أعضاء بشرية مثل القلب و الكلى .....إلخ.
3) دخل قومي و بالعملة الصعبة.
4) القضاء على البطالة.
5) توفير ميزانية الدولة في مطاردة هؤلاء العتاة ومشاركة صائدي المكافأت في إصطياد هذه الثروة المتحركة و الغير مستغلة على الإطلاق.
و هكذا إصطاده قبل أن يصيدك.
و الأن هل البلطجية فعلا ثروة قومية؟!!
Tweet |
0 comments:
Post a Comment